الأحد، 31 يوليو 2011

إنها تلك العادات... !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أتعرفون... ؟
لقد تغيرت الأرض.. لقد تغيرت بالمعنى الماديّ.. لا معنويا فقط.. هل تعرفون كيف... ؟
لقد أُغلقت أبواب النار.. لـ شهر كامل.. ولقد بدأت تستعد لنا الجنّة في المقابل... !
لقد سُلسلت الشياطين.. حتى أنها ليست قادرة على الاقتراب منا.. طيلة شهر كامل... !
ولسوف تتنزل الملائكة في أحد الأيام.. لتمشي بيننا مرة أخرى في زيارة من عام لـ عام... !
ولسوف يُعتق البعض ممن شاء الله سبحانه الرحمن الرحيم.. الليلة.. بل ربما حتى الآن... !

وذلك كل يوم.. وكل ليلة... !
إنه رمضان...

،
ربما تتسائلون الآن.. "ما علاقة ذلك المقطع من دراما الحديقة السرية بذلك المكتوب؟"... 
حسنٌ.. هذا لأني أتحدث هنا عن العادات..

لقد عرفت عن "العادات" شيء غريب جدا.. تماما مثلما في المقطع السابق.. 
لقد تذكر جسد (جو وون) تلقائيا أن يتفادى ضربة (را إم).. برغم أنه فاقد للذاكرة.. 

ولنفس السبب.. 
أقول كلما أرفع رأسي من على السرير "أشهد ألا لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله".. 
حتى إذا رفعت رأسي يوم يكون في القبر.. أمام الملكين.. أقول نفس الكلمة بحكم العادة التي واظبت عليها طيلة سنوات عمري... !

قد يكون ما أفعله ذلك بلا أصل حقيقي في معتقدات أهل السنة والجماعة.. لكني أتذكر أني سمعته من قبل.. 
وحتى برغم أني غير قادرة على إثبات صحته من خطئه.. إلا أني أستمر في عمله.. فقد أصبحت "عادة"... 

وهكذا هو رمضان.. 
أريد أن أكون مثل (جو وون).. أقصد.. أن تكون شخصيتي هكذا مع رمضان.. 
أن يتذكر عقلي.. وأن يتذكر قلبي.. أنه لا شيء إلا رمضان.. ورمضان فقط.. 

ولهذا.. 
فـ سأتوقف عن كل نشاطاتي خلال هذا الشهر الكريم.. 
ليس لشيء إلا لأني أريد أن أحاول فقط.. 

حتى ولو كان ذلك عن طريق إكساب قلبي العادات.. 
فلسوف يتذكرها فيما بعد.. ربما وجدت لي مكان بين المعتوقين... 


كل عام وأنتم بخير مرة أخيرة قبل العيد.. 
فكونوا بخير.. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه^^... 
.
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق