الجمعة، 20 يوليو 2012

رحلة عميقة أولها مظلم وآخرها طيف مضيء...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





كان من المفترض أن أتوقف عن متابعة أية أعمال مع أول حرف ينطقه مؤذن المغرب ليوم 29 شعبان.. أي مع بداية أول لحظات شهر رمضان المبارك.. لكن بما أن هذا لم يحدث كما خططت له.. نظرًا لانشغالي بأمور فريقنا بيول فانسب كالمعتاد.. فقد جائتني الفكرة بأن تكون هذه هي تهنئتي لكم.. بالإضافة إلى التهنئة التي شاركت فيها مع فريقي...

حقًا.. أتمنى أن تسبروا أغوار هذه الرحلة العميقة.. فهي تستحق.. بل تستحق للغاية..
هل جربتموها... ؟

هل جربتم أن تغتنموا فرصة وجود شهر يسمح لكم بعد الانشغال في الحياة.. ليسمح لكم بالنظر إليها من بعيد.. وكأنك تنظر إليها من نافذة زجاجية.. تستطيع أن تراها لكنك لا تتأثر بها... ؟

الأمر هنا لا يتعلق باعتزال الحياة.. بقدر ما هو يتعلق بالتواصل أكثر مع النفس.. ومعاملتها على أنها كائن له متطلباته واحتياجاته..
وكأننا نسمح لها لمدة شهر واحد فقط في السنة بالتنفس بحرية.. بعيدًا عن أي انشغال آخر قد يجرها للسعي الدائم وراء هذا أو ذاك...

هذا البرنامج ساعدني كثيرًا في العام الماضي.. وحمدًا لله أن له جزء ثانٍ هذا العام.. إذ يأتي على قناة CBC يوميًا عند الساعة الـ6:30 قبل المغرب بتوقيت مصر...

ولمن لم ير الجزء الأول من البرنامج.. تفضل...



كل عام وأنتم بخير...
.
.





هناك تعليق واحد: